فرقة المدرسة، بإرشاد حجاي بيليتسكي، تجدد تقاليد موسيقية من أيام العصر الذهبي في الاندلس. في هذه الفترة قبل طرد يهود اسبانيا (1492)، تعاون الشعراء اليهود والمسلمون معًا.
يبلغ عدد أعضاء الفرقة عشرين موسيقيّا شابا يقومون بتأدية الموسيقى الكلاسيكية والشعبية الأندلسية، حيث يقومون بدمج آلات العزف الشرقية مثل العود، القانون والناي مع الآلات الغربية مثل السكسوفون، الباصون والبوق، بالشكل الذي يصبغ هذه التقاليد الموسيقية بأنغام عصرية، قوية التعبير وغنية.
وقد ألّفت الفرقة للتقاليد العريقة نصوصا عبرية حديثة وإلى جانبها تمّ تجديد الأغاني القديمة بالعربية والتي حظيت بتحليلات وفية للمصدر.